ميريام فارس: أسعى للتميز بأستمرار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ميريام فارس فنانة متعدّدة المواهب، برزت في الفيلم السينمائي «سيلينا» ممثلة ومطربة وفي كليب أغنية «إيه الي بيحصل» من ألبومها الأخير «ميريام بتقول إيه» الذي يعرض راهناً على الشاشات راقصة استعراضية.

حول مجمل أعمالها وتعاونها مع المخرج يحيى سعادة للمرة الثانية كانت الدردشة التالية.

هل الهدف من تعاونك مع يحيى سعادة أن تكوني حديث الساعة كون أعماله تثير الجدل دائماً؟

بالتأكيد لا، فعندما أقرر تصوير أغنية أبحث عن المخرج الذي يستطيع إبرازها بطريقة مميزة وإعطاءها حقها، ولكل مخرج خط ورؤية، أعتقد أن يحيى سعادة كان الأصلح ليبرز الأغنية بالشكل المناسب، ثم من الطبيعي أن يكون أي عمل ناجح حديث الساعة.

استعنت في الكليب بمدرّبة الرقص العالمية بوليت بينوت مع أنك تجيدين تقديم اللوحات الراقصة، لماذا؟

لرغبتي في تطوير قدراتي على أداء أكثر الحركات صعوبةً والتي تتطلب ليونة أكبر، وسعيي إلى التميّز باستمرار.

ما حقيقة الإشاعات التي ترددت أخيراً ومفادها أنك حللت مكان الفنانة شذا حسون في حفلة عيد الفطر في فندق «الموفمبيك» في بيروت وأنك غنيت مجاناً لتحققي حضوراً في لبنان نظراً إلى قلة حفلاتك فيه عكس حفلاتك في الخارج؟

الحفلة التي تتحدثين عنها كان مقرراً أن تحصل في 24 يوليو (حزيران) 2009 ولكن لأسباب خارجة عن إرادتنا أُلغيت، وعندما تلقيت العرض مجدداً وافقت على إحيائها فوراً لأن العقد ناسبني.

من جهة أخرى، من الطبيعي أن أدفع لفرقتي الموسيقية لأن كل فنان يتولى هذا الأمر مقابل أي حفلة يحييها. أضيف إلى معلوماتك أن إدارة أعمالي ارتأت أن نزيد كم الملصقات على الطرقات لتحقيق دعاية أكبر للحفلة التي صادفت في مناسبة سعيدة.

من كان وراء هذه الحملة التي شُنّت عليك؟

لا أعتقد أنها حملة ولا أتبنى نظرية المؤامرة ولا أحب التفكير بهذه الطريقة لأن هذا النوع من المشاعر يولد حقداً تجاه الآخرين ولست من النوع الحاقد، لدي اهتمامات كثيرة لذا لا أشغل بالي بالبحث عن مطلقي هذه الإشاعة أو تلك القصة.

هل هم أعداء النجاح برأيك؟

هم أعداء أنفسهم لأن الإنسان الذي لا يتمنى الخير للآخرين لا يمكن أن يحصد الخير لنفسه.

هل أثرت الظروف النفسية التي مررت بها أخيراً على عطائك الفني؟

إلى حدّ ما، أحدث مرض والدتي في نفسي القلق والخوف على حياتها ولازمتها أكثر من شهرين إلى أن تحسّنت، لذا كان طبيعياً أن ألغي حفلات عدة في تلك الفترة، اليوم بعدما اطمأنيت عليها عدت إلى مزاولة أعمالي الفنية.

ثمة ظاهرة منتشرة اليوم وهي انسحاب الفنانين من شركات الإنتاج، كيف هي علاقتك مع «ميلودي»؟

على أحسن حال، تشملني برعاية كاملة ومتابعة مستمرة لأعمالي الفنية، من ناحيتي لا أقصّر في واجباتي تجاهها.

ما صحة التصريح الذي أدليت به على أحد المواقع الإلكترونية ومفاده أنك الفنانة الأولى أو المدلّلة في «ميلودي»؟

لا أساس له من الصحة، عالم الإنترنت واسع وعريض ويمكن فبركة خبر بسهولة فينتشر مثل النار في الهشيم من دون أن يكون ثمة حسيب أو رقيب.

اقتبس الفنان الإيراني سعيد أرزوميه أغنيتك «واحشني إيه» كلاماً ولحناً وكليباً، ألا يزعجك هذا الأمر؟

لا، لأن الأغنية انتشرت بلغات أخرى، ثم من يدخل إلى موقع الـ{يوتيوب» يلاحظ أن الفنان الإيراني استنسخ الأغنية ما يدلّ على إفلاسه وعدم بذل أي جهد لتقديم عمل جديد.

لكن لك الحق بالمطالبة بالتعويض.

الأغنية ملك شركة الإنتاج ويحقّ لها وحدها مقاضاة الفنان الإيراني.

ما صحة الخبر الذي انتشر أخيراً عن تعاونك مع المخرج خالد يوسف في فيلم جديد؟

سمعت هذا الخبر من وسائل الإعلام وأظن أن المخرج خالد يوسف سمعه مثلي أيضاً، فأنا أكنّ له كل احترام وتعجبني أعماله الفنية لكني لم ألتقِ به يوماً.

هل ثمة عروض للتمثيل راهناً؟

أمامي مجموعة من السيناريوهات لكن أتأنى في القراءة، فبعد فيلم «سيلينا» لا يمكن أن أقوم «بأي دعسة ناقصة» في عالم التمثيل ولدي متسع من الوقت لاختيار ما يناسبني.

هل تولين أهمية لرأي النقاد أم الجمهور؟

أعتبر أن الجمهور هو الحكم الأول والأخير. في القابل أرحّب بالنقد البناء الذي يغني مسيرتي الفنية خصوصاً عندما يصدر عن أقلام محترمة ومحترفة في عالم الصحافة، فآخذ به وأتعلم منه.

كشفت في برنامج «الحياة أحلى» للإعلامية رابعة الزيات على شاشة «أن بي أن» عن وجه ميريام القارئة، ماذا تعني المطالعة بالنسبة إليك؟

هي أهم وسيلة لتطوير الذات وبما أنني أقضي معظم أوقاتي في الطائرة وجدت من المفيد أن أجتهد على تطوير ذاتي من خلال قراءة الكتب التي تلقي الضوء على النفس البشرية وتكوينها.

شكرا

» حفلة الفنانة مريام فارس في العراق